ذة. فدوى اجمولة
الملخص:
تسعى هذه الدراسة إلى إبراز تمرد الشعراء الصعاليك على الفوارق بين الميسورين والمقهورين لإقامة
العدالة، فالصعلكة في الشعر القديم، لم تكن خيالا بل واقعا عاشه المتمردون، وخلدوه في نصوصهم الشعرية،
كانت خطابا متعدد الأبعاد (اجتماعية، ونفسية، وفلسفية،
وسياسية، وفنية...) يمكن مقاربته من عدة جوانب، لذلك نركز في هذا المقال على
النسق القيمي الذي تختل توازناته
فينشق شعراء عنه ليشكلوا توازنات جديدة
يتحكم فيها المتمردون الذين صنعوا بطولات تنتصر للفقراء والمغلوبين في مجتمعات
عربية قديمة، تنتصر للعدالة والحق، خلدوها في شعر يدون واقعهم، ويصور تفاصيل
إغاراتهم على الأغنياء، على القوافل ليلا
ونهارا ..
ونبرز تمرد الصعاليك فنيا بلسان ناقم واصف ساخط صارخ يصور التمرد والمتمردين، نقارب
هذا الخطاب من خلال الوقوف عند اختلال النسق القيمي، وإعادة تشكيله،
ومظاهر البطولات، ووظائفها وصورها ولغتها، بعد استقراء وتفكيك نصوص كثيرة
لنماذج صعاليك أقوياء، تبين لنا تجليات
الظاهرة المدروسة وتقربها من المتلقي المعاصر.
الكلمات المفاتيح: صعلكة ، صعاليك ، شعر ،
شعراء ، نسق، قيم ، بطولة ، تمرد، اجتماعي، فني.
تعليقات
إرسال تعليق