القائمة الرئيسية

الصفحات

كتاب الشيخ علي آن بسالم ودوره في نشر التعليم العربي الإسلامي في السنغال

 د. بابكر نيان، د. حمزة التجاني

    الملخص:

    اختلفت آراء المؤرخين السنغاليين والغربيين في تاريخ دخول الإسلام بالسنغال، ورغم هذه الاختلافات التاريخية، فإنَّ مما لا شكّ فيه أن دخوله كان مقترنا مع تعليم القرآن الكريم. وإن كان في البداية دور البرابرة والعرب ملحوظا في التعليم العربي الإسلامي، وقد أوصله السنغاليون من الشمال إلى الجنوب.

    وفي منطقة سَالُمْ، في القرن العشرين الميلادي، تميز كتّاب الشيخ عليٌّ آنْ بتعليمه العالي المستوى وبخريجيه المتوفرين في جميع أنحاء البلاد.

    ويعود اختيار هذا الموضوع إلى أهمية هذه المدرسة القرآنية من الناحية الدينية والاجتماعية والاقتصادية، ومن ناحية المناهج التربوية خاصة في كتّاب آنِينْ الذي كان يتولاه الشيخ عَلِيٌّ آنْ.

    حقا، إن السنغاليين مولعون بتعليم القرآن الكريم، ولهذا تدور إشكالية هذا البحث حول كيفية استعمال الطريقة الخيالية لتعليم الحروف الهجائية في المنهج التربوي في تلك المدرسة القرآنية، وكذلك الأساليب التربوية التقليدية في حفظ كتاب الله العزيز كتابة وترتيلا بقواعد منهجية. وهو فن خاص اخترعه الشيوخ الكبار لحل مشاكل التجويد أو النطق السليم لبعض الحروف الهجائية، وكانوا يذكرون هذه القواعد بالعربية المخلوطة باللهجات المحلية مثل الولوفية والفلانية والماندنكية. 

    الكلمات المفتاحية: الإسلام، المدرسة القرآنية، الحروف الهجائية، الأساليب التربوية، التجويد،

تعليقات