القائمة الرئيسية

الصفحات

أهمية الشاهد اللغوي وأبعاده التداولية في الصناعة المعجمية القديمة أساس البلاغة نموذجا

أهمية الشاهد اللغوي وأبعاده التداولية

أهمية الشاهد اللغوي وأبعاده التداولية في الصناعة المعجمية القديمة

أساس البلاغة نموذجا

بقلم: اعمر بالي

صورة المقال

ملخص:

يعد الزمخشري أحد الذين تركوا بصمة خاصة في صناعة المعجم، حيث شقّ لنفسه منهاجًا مخالفًا لغيره في معجمه المتفرّد "أساس البلاغة"، الذي هو طفرة نوعية في مجاله، وقد لقي قبولًا واسعًا في الأوساط اللغوية، لتَمَيُّزه أوّلاً بترتيب الجذور ألفبائيًا، وهو أيسر الترتيبات التي سارت عليها المعاجم الحديثة، ولِتَمَيُّزه ثانيًا بالتفريق بين الحقيقة والمجاز في إثبات دلالات الألفاظ واستعمالاتها، مع إيراد الشواهد المواتية لها شعرًا ونثرًا، إذ تُعبِّر عن طبيعة التداول اللغوي في المجتمع حقيقةً أو مجازًا. وغالبًا ما نراه يذكر المعنى الحقيقي أو الأصلي، ويأتي له بالشاهد المناسب، ثم يذكر المعنى المجازي، ويأتي بالشاهد المناسب له. وفي هذا خصوصيةٌ للجمع بين الشاهد اللغوي والشاهد الأسلوبي، حتى أصبح هذا الشاهد عنده وسيلة لإثبات الاستعمال في سياق الكلام. فهو يتميّز بحسن انتقاء الشاهد، والاكتفاء بشرحه دون تحليل، ليترك مجال الفهم مفتوحًا للمتلقي؛ قصد الإحاطة بمعاني المفردات.

وواضح من عنوان الكتاب وحجمه أن صاحبه لم يكن غرضه استقصاء المفردات ولا جمعها، وإنما هو بيانٌ لجواهر البلاغة وأساليبها، لذلك قال "أساس البلاغة" ولم يقل "أساس اللغة". وعلى هذا الأساس ارتأينا البحث في موضوع سميناه: "أهمية الشاهد اللغوي وأبعاده التداولية في الصناعة المعجمية القديمة: أساس البلاغة نموذجا"، لِما له من أهمية، ولِما يثيره من إشكالات بليغة، وفقا لمحورَيْن كبيرين هما:

  • موضوعات معجم أساس البلاغة وخصائصه.
  • أهمية الشاهد في صناعة معجم أساس البلاغة.

الكلمات المفتاحية:

صناعة المعجم، الزمخشري، أساس البلاغة، الشاهد الأسلوبي، المتلقي

ملف PDF للتحميل

تحميل الملف

تعليقات