القائمة الرئيسية

الصفحات

ذ. أوهرار بن يمين

    ملخص: 
    يعد توظيف الفنون، وفي مقدمتها الفن السينمائي، في درس الفلسفة منعطفا جديدا يأتي في إطار السعي إلى تجديد الوسائل الديداكتيكية المعتمدة في الممارسة المهنية لمدرس ي الفلسفة، واستجابة للتحديات الراهنة التي تواجه الدرس الفلسفي، كما أنه فرصة لتجويد الممارسات التربوية بما يسهم في إثراء تجربة المدرسين المهنية، ويفتح آفاقا ديداكتيكية جديدة أمامهم.
    ويروم هذا المقال إثارة النقاش حول الإمكانات البيداغوجية والديداكتيكية التي يتيحها الوسيط السينمائي في درس الفلسفة، وذلك من خلال مراجعة نقدية لبعض الأدبيات المعاصرة التي اهتمت بالسينما باعتبارها معينا ديداكتيكيا في الدرس الفلسفي.
    وقد خلص المقال إلى أن أغلب الأدبيات ركزت على الجانب النظري لإمكانية توظيف السينما في درس الفلسفة، لكنها أهملت المقاربات التجريبية التي تقيس أثر هذا التوظيف على تنمية القدرات الفلسفية الأساسية: الأشكلة، والمفهمة، والمحاجة، كما أن الدراسات الميدانية التي تستثمر السينما في تدريس الفلسفة شبه منعدمة في السياق العربي، وجد محدودة في المغرب، الأمر الذي يتطلب مزيدا من البحث حول سبل أجرأة هذه الممارسة الديداكتيكية في السياق العربي والمغربي على وجه الخصوص."
    الكلمات المفتاحية: الفلسفة- السينما- المعينات الديداكتيكية– التربية بالفن- الممارسات الفلسفية الجديدة.

تعليقات